أوباما .. المخرج والمسرح !

قياسي

barack_obama_lead_wideweb__470x3210

يااه !

هذا العالم الَّذي يشبه مسرحًا خربًا يعرض قصصًا خياليَّة !

أصبح مملاًّ حدَّ النوم ، وأنا .. أحتاج لأحداثٍ جديدةٍ لم تعرض من قبل !

تغيَّر المخرجون كثيرًا ، الآن ” أوباما “ هو من سيعلِّم الممثِّلين كيف يؤدوا أدوارهم بأسلوبٍ أكثر إقناعًا .

لكنَّ كاتب المسرحيات لم يتغيَّر بعد ..

ما زال يجلس خلف الستائر منذ ألف عامٍ ، يكتب القصص الخرافيَّة ، ويرسم للعالم ” طريقًا ” قبيحًا للموت !

ما زال الممثلون – قليلوا الخبرة ! – يؤدُّون أدوارهم باستفزاز ، ويحفظون النصوص بشكلٍ جيَّد ، محاولين إقناع الجمهور بواقعيتها ..

يبكون أحيانًا

ويفرحون أحيانًا

ويثرثرون كثيرًا كثيرًا كثيرًا

الجمهور التعب ، لم يعد قادرًا حتَّى على شرب ماءٍ نظيف في المسرح ، يشاغل وقته بأمورٍ أهمَّ من ممثلين أغبياء ، يؤدُّون أدوارهم على كراسٍ صدئة ، فيحدِّقون في الفتيات الراقصات .. والعالم الماجن !

المخرج ” أوباما “ لن يغيِّر من سيناريو الأحداث .. حتَّى ولو كان مخرجًا بارعًا

فالكاتب لم يتغيَّر

والممثلون لم يتغيَّروا

والجمهور ، تتزايد رغبتُه بالنوم والموت !

.

.

إلى الَّذين فرحوا لأنَّ أوباما .. مخرجٌ بارع :

سوف تبكون ” فرحكم ” كثيرًا .. !

تعليق واحد »

  1. اتفق معك في هذه المسألة ..

    عرضك للموضوع متشائم بشكل كبير جداً , صحيح ان اوباما لا يستطيع التحكم بالوضع بشكل كبير جداً .. لكن لا اعتقد ان الامور ستكون اسوأ مما هي عليه الآن !

    بل على العكس , اؤمن ان الخلافات بين الشرق والغرب بدأت تقل شيئاً فشيئاً عدا قضية فلسطين !

    مثل ما قال من قبلي “ادب سياسي ”

    موفقة ان شاء الله

    حسين ..

  2. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
    عن نفسي فإنني دوما أقول وأكرر: دوام الحال من المحال..
    كل ورأيه في هذا الأمر، فهناك من يرى بصيص أمل، وهناك من لا يرى فرقا بين ما كان وما هو كائن، أما قولي فقد قلته مهما كان الأمر..
    تدوينة موفقة اختي الكريمة احسان..

  3. اتفق معاكِ

    هناك من يقول ديموقراطية !

    احد الدكاترة الي عندنا في الإنجلش من امريكا بنفسو قلنا دولا الأغبياء الي يحسبو الرئيس هو الي بيسوي كل شيء
    في مجلس الشيوخ والكونجرس
    وطبعاً اليهود في كل شيء

  4. بينما كانت مساحات منزلنا الشاسعة تعج بأخبار أوباما وفوزه وفرحة الكثيرون ,,لم يهمني ماحدث فعلاً
    فأوباما ومكين وجهان لعملة واحدة وسياسة أمريكا واحدة لن تتغير حتى بتغير الحكام

    لذا لاتفرحوا كثيراً

    تحياتي ,,~

  5. ستأتي الأيام بالجواب..
    أّيًا كان ..

    وأيًّا كان ..
    يروقني هذا المخلوق ويروقني فوزه.. 🙂 بعيدًا عن حقيقة أن الموت بسم الكوبرا الفاتنة هو نفسه الموت بضربة سيف!

  6. اتفق معكِ اختي حتى و ان تغير الاداء و الاخراج فالمضمون واحد
    فالرئيس ليس وحده الذي يقوم بكل شيء بل ربما لايقوم بشيء فهناك من يسيره لكن الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو طريقة الاخراج
    و كما قال الاعصار الاحمر :”اليهود و راء كل شيء”

  7. حسين :
    أنا لستُ متشاءمة !
    لكنَّ الواقع كذلك ..
    عندما تقرأ أنَّ العالم العربيّ متحمِّسٌ بغباءٍ ” مستفحل ” لتولي أوباما الرئاسة ، تعرف كم نتراجع نحن للوراء ، إذ لا نتعلَّم مطلقًا من أخطاءنا !.
    الخلافات بيننا وبين الغرب تزداد ضيقًا ، نعم .. فنحن نقترب من مشانقهم القذرة أكثر فأكثر !.

  8. أ.عبد الهادي :
    كان لديَّ بصيص أمل قبل تاريخ 3-11 من العام الهجري !
    هذا التاريخ يوافق تاريخ استشهاد عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه ..
    صُدِمتُ .. كم نحن أصبحنا ضعفاء ، لدرجة أنَّنا لم نسمع يومها / اللهمَّ ارزقنا بمن يحمل عدل عمر ، ولكن سمعنا كثيرًا كثيرًا : اللهمَّ اجعل في نتائج الإنتخابات الأمريكيَّة خيرًا للمسلمين !.

    أخي مرَّةً قال بحماسٍ وهو ينظر إلى أوباما : الله ينصركـ !!!!

  9. الإعصار الأحمر :

    صدق دكتورك أخي ، حتَّى الأمريكيون يعلمون جيداً بأنَّ أوباما ليس أكثر من ” ديكورٍ ” لجلب الأضواء إليه حتَّى لا نهتمَّ بأعمدة المكان !.
    قرأتُ قبل يومٍ من إعلان نتائج الإنتخابات ، بأنَّ عدد المنتخبين من الطبقة المثقفة في أمريكا قد تناقص هذه المرَّة بشكلٍ كبير !
    ويا ليت قومي يعلمون !!

  10. نجاة :

    تعرفي يا دب !
    عندما قرأتُ عن حوار مدير شركة Google مع أوباما ، وقرأتُ إحدى إجاباته التقنيَّة المذهلة ، أُعجبتُ به جدًا جدًا ، لكنَّ فوزه وخسارته تتساويان عندي !.
    قد نُعجب بأوباما كـ شخص ، لكن أن نتمنَّى فوزه ونصفق له ونفرح بذلك ، ونتمنى منه تغيير السياسة الأمريكية أمر في غاية الغباء !.

  11. bright :

    ودائمًا ما أقول / في الإنتخابات الأمريكيَّة – بالنسبة لقضايانا – الأسوأ هو من يفوز !
    فاللوبي اليهودي هناكـ يقف وراء كل شيء ..
    اللهمَّ سلِّم .. اللهمَّ سلِّم

  12. فعلاً مسرحية قديمة متهالكة .. ونصٌ مشبَع بالكذب والغباء

    لكن رغم ذلك..

    نستمر بالمشاهدة , والمتابعة !

    التصور رائع .. أُهنيك 🙂

  13. فاطمة بنت كلاسي 🙂

    مرحبا يا حاكوم ..
    أقول ، خلينا من السياسة وأوباما ، ورانا مشاريع وهم آد كده !
    كم أفرح عندما أرى اسمكِ هنا F

  14. لم أجد أدق من جملتك “أصبح مملاًّ حدَّ النوم ، وأنا .. أحتاج لأحداثٍ جديدةٍ لم تعرض من قبل !” وصفا للوضع الحالى ….تعرفين ؟أنا من كتر الملل لا اسعى لتتبع الأخبار العالمية على الصعيد السياسى فقط أعرفها عندما تعترض طريقى و هى تعترض طريقنا دائما 🙂

  15. اشكرك اخت إحسان
    على الطرح المميز
    ربنا يستر من هذا الرئيس الجاي ويا ترى اي حرب سيقودها وضد من هذه المرة
    في السنوات الاخيرة اصبحت امريكا لابد ان تفتعل حرب ضد اي دولة وخاصة في الشرق الاوسط

    زرت مدونتك اليوم واعجبتني كثير تقبلي خالص الاحترام
    🙂

  16. كلامك قد يكون منطقيا لدرجة كبيرة، لكني أعتقد أن في تقديم أوباما ربما هناك مسرحية أخرى تدار من الخلف …. ربما .. ولا أجزم…. وبصيص من الأمل ما زال….. أمل صغير جدا..

  17. من افضل ما قيل في هذا الموضوع ما قاله الشيخ سلمان العودة في برنامجه الحياة كلمة اليوم
    نعم الرجل لعله افضل السيئين وان كان يكفي ان فوزه الجم المحافظين الجدد الذين لم يتوقعوا فوزه الا في النهاية
    تحياتي للجميع

  18. أتقنتِ التشبيه .. أنا لا أرى في الأفق شيئا يبشر بالخير لأن أطراف المسريحة هم هم لم يتغير شيء في سيناريو الدول !!
    لماذا نتقن التصفيق والتفاؤل فقط .. لاأعلم ؟؟!

  19. فالكاتب لم يتغيَّر

    والممثلون لم يتغيَّروا

    والجمهور ، تتزايد رغبتُه بالنوم والموت !

    ==

    صَدَقْت ..
    وأضيفُ أنَّ أغلبَ العَرَبِ كماهُم لَمْ يتغيّروا يا إِحْسان!
    لازال الأملُ لديْهِم كبيرٌ ، تَبْزُغُ مَعَالِمُهُ مَع كُلِّ تغيير
    http://www.1y1a.com/?p=16 تدْوينةٌ شِبهُ ساخرةٍ هُنا

  20. أوباما …. رجل أسود لتبيض وجه الرجل الأبيض

    لو قرأتم سيرو مالكوم اكس … لعرفتم الحقيقة

    تحياتي … والخاطرة رائعة جدا …

أضف تعليق