تغطية فعاليات بازار ” من أجل غزَّة العزَّة ” | بالصور :)

قياسي

في ليلة الأربعاء ، 16 محرَّم 1430 للهجرة ، كنتُ أحادث أختي 🙂  في وقتٍ متأخرٍ من الليل ، أخبرتُها بأنَّني أقلِّص ساعات نومي وأكثر السهر ، لأنَّني أريد أن أشعر بالحياة .. أيّ حياة ، وأنَّه لا رغبة لي بـ ” موتٍ ” مؤقَّت ، بعد أن فقدتُ و ” الآخرين ” تذوق جمال الحياة منذ زمنٍ طويل حتَّى أصبحنا نستنكر المزاج الجيد وننعته بـ ” الروقان ” !.

وعندما أنهيتُ يوم الأربعاء الجامعيّ ، عدتُ إلى البيتِ ثملةً بالحياة ، منتشيةٌ بجمالها ، أكاد أفقد الإحساس بالأرض أسفل قدمي لشدَّة السعادة ،  وماذا نريد من الحياة أكثر من ” فعلٍ ” لا يعقبه مقابل ، نقدمه قربانًا لقضايا الأمَّة وجراحها ؟ .. وماذا نريد من الحياة أكثر من أصدقاء لا يشبهونَ أحدًا ، يظلُّون بالقرب حتَّى وقت اختلافنا ، ولا نضطر لتمثيل أدوارٍ مثاليِّةٍ أمامهم فهم يحبوننا كما نحن ، دون أن يطلبوا تغييرنا .

.

.

شكرًا غزَّة .. اليوم فقط ، شعرتُ بأنَّنا نحن من كان بحاجةٍ إليكِ دومًا .

دعاء أبناءكِ أطهر بكثيرٍ من دعاء أكثرنا ، والمال الَّذي نبذله لأجلكِ لا يعني لهم مثقال ذرَّةٍ أمام جنَّة الشهداء الَتي أرخصوا أرواحهم لها .

أنتِ لم تحتاجين إلينا يومًا ، إذ أنَّه لا ينقصكِ شيئٌ يا غزَّة ، لكنَّا احتجنا آلامكِ وشهداءكِ لنكون بشرًا ، نتوقَّف عن الأحاديث التافهةِ قليلاً لنرفع رأسنا للسماء حيث تستقبل الملائكة أرواح شهداءكِ ، ثمَّ نفترق عن الغيبة واللمز لنجتمع إلى ندوةٍ ارتفع صوتها لأجلكِ فقط ..

{ نحن المحاصرون يا غزَّة وأنتِ من حررتنا } *

شكرًا غزَّة ، لأنَّكِ منحتني ” حياةً جميلة ” بعد أن كادت عيناي تذوبان كمدًا لقبح ما تراه ، شكرًا جدًا ، شعرتُ يوم الأربعاء بأنَّ :

على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة !

على هذه الأرض ، أمُّ البداياتِ ، أمَّ النهاياتِ ..

كانت تُسمَّى فلسطين

صارت تُسمَّى فلسطين !

سيِّدتي ، أستحقُّ ..

.. لأنَّكِـ سيِّدتي ، أستحقُّ الحياة ! **

.

.

هنا ، بعض خير ، قدَّمناه يوم الأربعاء  قبل الأمس عبر بازار صغير في الجامعة .. إن شاء الرحمن كتبه لنا في صحائفنا حتَّى نلقاه يوم القيامة :

43

اخترتُ أن أبدأ بهذه الصورة لأنَّها أكثر ما أعجبني وشدَّني في البازار !.

علمٌ فلسطينيٌ كبير ، كلَّف صنعه الوقت والجهد الكثيرين ، طلبنا إلى الفتيات أن يطبعوا أياديهنَّ عليه باللونين الأحمر والأخضر ، وما شاء الله .. ما أحد قصَّر 🙂 .

قد تبدو الفكرة ” مجوَّفة ” ، لكنَّها تثير في نفسي أشجانًا من نوعٍ خاصّ !!.

أحببتُ العلم كثيرًا ، وأحببتُ الأيادي عليه حتَّى لو كنتُ أجهل أغلب أصحابها ، البعض كتبن عباراتٍ جميلة عليه ، وأكثر ما أعجبني :

يا ليتني كنت فلسطينية ، لي الشرف والله !.

3

العلم الجميل .. عن قرب 🙂 .

لا فرَّق الله بين أيدينا يا سوسو حتَّى نلقاه .. (L)

ملاحظة مهمَّة :

لا تدققوا النظر في أعلى الصورة إلى جهة اليسار .. آها .. نعم ، لا تدققوا النظر أرجوكم ، ثمَّةُ يدٍ لا تشبه الأيادي هناك !!.

2

قمنا بتزيين بعض الشموع  بشرائط كحليَّة وخضراء ، وعلَّقنا عليها أوراقٌ صغيرة تحمل كلماتٍ وأدعيةِ لغزَّة ، وزَّعناها إلى جانب تقاويم شهريَّة سوداء لا أمتلك لها صورًا للأسف .

استمتعتُ كثيرًا في تزيين هذه الشموع مع صديقاتي ، شكَّلنا دائرةً مغلقةً في الأرض ، وبدأنا العمل .. ما يقربُ عن العشرين فتاة ، تحت رحمة مقصٍ واحد وغراءٍ واحد ومشرطٍ واحد 😀 .. شكرًا غدير لأنَّكِ كنتِ تجلسين في المنتصف وتساعدين الجميع للوصول إلى الموارد 😀 .

1

صورة أخرى قريبة للشموع .

cds

هذه مجموعة من السيديهات ، تحتوي على مواد مختلفة تدور في سماء غزَّة .

أناشيد وصور وثيمات واشياء أخرى  … 🙂 .

اقتباس : أهم شي بالتغطية للبازار ماتنسين سيدياتي الموقرة التي نالت إعجاب الجميع ومازال الطلب عليها إلى هذه الساعة 😀

هذا ما قالتُه صديقتي – قدَّس الله سرَّها وسرُّ من يحفظ سرَّها – وهي الَّتي أعدَّت هذه المجموعة 😛 ، أتمنى أن أكون قد وفيتُ بوعدي يا منوش 🙂 .

6

جانب من المبيعات – لصالح فلسطين – .

بعنا الكثير والحمد لله ،و يكفي أن تعرفوا بأنَّ المسؤولة هنا كانت ” حضرميَّة ” حتَّى تتخيَّلوا كم كان منظرها ممتعًا وهي تحمل دفترًا صغيرًا تدوِّن عليه كلَّ شاردةٍ وواردة ، وتحاول أن تكون مسوِّقةً ومحاسبةً من الدرجة الأولى 😛 .

الواقع .. احم ، حتَّى أنا تقمَّصتُ دور المسوِّقة هنا ، ولم أكن أفعل أكثر من تكرار الكلام على كلِّ مارَّة : شوفي هذي ميداليَّة عليها أذكار الصباح والمساء ، تلاقين منَّها أجر الصدقة وأجر القراءة وما تكلِّفك شي .. بـ 10 ريال 🙂 .

علمتُ كم أنَّني ” شريرة ” حين أدخل محلاً لاتفرَّج وأخرج دون أن يظفر الهندي منِّي بفلسٍ واحد بعد أن يكون قد بحَّ صوتُه رجاءًا  :$ .

.

.

بالإضافة إلى ما ذكرتُه في الأعلى ، أقمنا العديد من الأنشطة الَّتي لم نتمكَّن من تصويرها /

1- الأطباق الخيريَّة ، كانت مائدةً حافلة – فاتتكم يا أفياء وإحساس 🙂 – ، ولم نلتقط صورًا لها لشدَّة ازدحام الفتيات عليها ، لم أتخيَّل حقيقةً أنَّ الازدحام سوف يكون بهذا الشكل الكبير ، أغلبنا تجمَّع هناك لتلبية الطلبات ، ووجود شلَّة ” ندُّو ” وحده كان كفيلاً بإعطاء المكان حمااااااااسًا وروحًا مفعمة .

الجيِّد في الأمر ، انخفاض منسوب الشحّ الحضرمي في هذا الركن ، فالأسعار كانت مناسبة جدًا ، من الإيجابي والمفرح والباعث على الأمل أن تبيع فتاةٌ حضرميَّة كأس شايٍ ” فاخر ” ممتلئ بريالين فقط ( أخ بس ياااااا حبني للحضارم 😀 ) .

2- ألقت الأستاذة / أم عماد ، ناشطةُ في إحدى الهيئات الإسلاميَّة محاضرةً رائعة عن القضيَّة الفلسطينيَّة ، لم يكن كلامها عاطفيًا مجرَّدًا من التوصيات الإيجابيَّة أو نائحًا ، كانت منطقيَّةً جدًا ، تتحدَّث بهدوءٍ وتمتلئ عيناها أملاً ، الجميع أصغوا باهتمامٍ أكثر ممَّا كنتُ أتصوَّره ، وكان أول ما قالته لنا : لعلَّ ما يحدث في غزَّة خير ، لولا الحرب لما التقيتُكم .

وقبل أن ترحل أ. أم عماد ، أشارت عليَّ أنا وعددٌ من الفتيات وقالت : أنتِ من ستحمل الراية من بعدي .. وأنتِ .. وأنتِ ، سرت قشعريرةٌ في أطرفي ، وشعرتُ كم هو مخجلٌ أن نتناسى الراية الَّتي حملها الرسول صلى الله عليه وسلَّم يوم صلَّى بالأنبياء في الأقصى وتغافلنا جميعًا عن واجبنا تجاه فلسطين .. فلسطين الوطن والمأوى مهما اختلفت جنسياتنا كما أخبرتنا المحاضرة .

3- معرض الصور ، كان جميلاً ومنظمًا ، استُهلكتْ الطابعات يومها والأحبار ، لكنَّ الجميع كان سعيدًا بما يفعله 🙂 .

.

.

صديقاتي ، لولاكنَّ لما كانت الحياة جميلة 🙂 .

شعرتُ بالأنسِ معكنَّ إلى آخر دقيقةٍ غادرتُ فيها الجامعة ، حتَّى تلك اللحظات الَّتي اختلفنا فيها وتشاجرنا ” قليلاً ” سوف أصنع منها ذكرى رائعة ، أستعيدها وأنا أبتسم .. أبتسم بصدق .

الأربعاء 16 محرَّم 1430 سوف يحتلُّ مقعدًا واسعًا  في ذاكرتي لا تزحزحه الأيَّام !.

شكرًا لأنَّكنَّ سمحتنَّ لي بأن أكون جزءًا منكنَّ ، شكرًا لكلِّ فتاةٍ ضمَّت اسمي إلى حياتها وأصبحت صديقتي ، حتَّى لو كنتنَّ ” عجائز ” تنمن طويلاً بعد يومٍ حافل ، وتتركن نافذة المسنجر باردةً متجمِّدة 😛 !!.

ولاء ، لينزو ، هنادي ، دودي ، غندورة ، سوسو ، منوش ، سلمى ، تومة ، صفاء ، نداء ، بشغى ، شكرًا لكنَّ ، شكرًا لكلِّ صديقاتي .. واحدةً واحدة لا أستثني منكنَّ واحدة .

وشكرًا لأختي وأستاذتي الرائعة أ.فاطمة ، لأنَّها استمعت لي كثيرًا ، وتحمَّلتْ ” قفشاتي ” كثيرًا ، واحتوت حديثي كثيرًا ، وكانت أختي دائمًا ، فليرعاكِ الله يا غالية .

.

.

أحبكنُّ (L)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هامش :

* استُخدم هذا التعبير في موقع الساخر .

** الأبيات لمحمود درويش .

تعليق واحد »

  1. ماشاء الله تبارك الله
    عمل رائع وتعاون مثمر
    شكرًا لرائعاتٍ اجتمعن فأبدعن
    حملن همّ أمتهنّ فترجمنه عملاً واقعًا
    شكرًا لأيادٍ عملت وكدّت وتعبت
    محتسبة كلّ ثانية في سبيل الله
    أسأل الله أن لا يحرمكنّ الأجر
    وأن يتقبّل منكنّ ويجعله في موازين حسناتكنّ

    جزاكِ الله خيرًا ياإحسان على التغطية المتميزة 😀

  2. سلااااااام …..
    تسلم يدك اللي كتبت و غطت الخبر …… صراحه كان البازار و لا أروع
    بالذات بوجودك فيه ووجود اليد الـ………

    أهم شي لا ننسى أخواننا في غزة .. اللهم إنصرهم
    دمتم

  3. ماأجمل أن تشعر باأنك عنصر فعَال في مجتمعكـ..,,
    وماأجمل أن ترى ثمرة مجهود تعب قد حصدته ..,,
    رائع عزيزتي ماكتبتي ورائع هو إحساسكـ أيضا إتجاه وطن صامد
    ففلسطين ليست لي وحدي فقط أو ليست ملك أي فلسطيني
    لكن هي ملكـ كل الشعوبـ العربية والمسلمة …,,
    إنجاز رائع من الجميع ومميــز الصراحة أسعدموتني جدا بتلك النتائج
    والحمد لله دوما وأبدا ..,,
    ويكفيني فخرا إحساسي باأنني وسط أهلي في غزة حين وجدت
    ذلك التفاعل وتلك الايادي التي لطالما هتفت وأرادت بالمشاركة معنا ..,,

    وبحب أهدي هذا الانجاز لجميع من أحب فلسطين وشعر بمعانتها
    لجميع من شعر بتلك الكلمة ( كلنا غزة )..,,
    واخيــرا ..,
    اختم حديثي بالدعاء لاهلنا في غزة ..اللهم أنصرهم وثبتهم على الحق ياحي ياقيوم ..,,

    بنت فلسطين 🙂

  4. الحمد لله كان البازار مُميز جداً ومنظم وهذا بفضل الله أولاً وأخيراً ثم تعاوننا جميعاً , فعلاً كُنا يد واحدة وإن شاء الله دائماً نكون يداً واحدة في دروب الخير ونُصرة الإسلام والمسلمين ..

    أستصغر نفسي أما جهودكُنّ صديقاتي العزيزات ..

    اللهُمّ تقبل منا ماقدمناه واجعله في ميزان حسناتنا يوم نلقاك ..

    شكراً إحسان على التغطية الرائعة …. ( وفيتِّ بوعدك حسونة 🙂 )

    نلتقي في عمل خيري قادم وتغطية جديدة من إحسان 🙂

  5. مرحباااا احساااني..

    سلمت يداك على التقرير الراااااائع..
    وبالفعل يوم الأربعاء كان يوم مميز ولا يُنسى
    والأروع القلوب الصافية التي جمعتنا في الدنيا
    وأسأل الله أن يجمعنا بها في الفردوس الأعلى من الجنة في الآخرة..

  6. بوركتي ياقمر …
    والله فاتني ياليتني حضرت…
    واتمنى النصر والنصر والنصر لكل مسلم على وجه الارض …

  7. عمل مميز ومتميز منكِ .. بارك الله كل يدٍّ ساهمت في إنجاح هذا العمل،،
    ربتا يثيبنا عليه ويجعله في ميزان حسناتنا… اللهم آميين
    تغطية رائعة للفعاليات .. ما قصرتي،، سلمت يداكِ 🙂
    كان أحلى يوم عدى عليّ بالجامعة.. ترك لنا أثر
    يا رب أنصر أخواننا في كل مكان ،، وأعزّ جندك.. اللهم آميـــــــــــــــن يا رب العالمين… 😀

  8. تعبير اكثر من رائع لكن هل نيتك كانت صافيه
    والحكايه مو شعارات وخطب وكلام جلل وشكر لفلانه وعلانه
    انا اعتبر كل ماقرات من باب الرياء والسمعه
    وفلسطين بريئه منك ومن كل شخص مثلك

  9. مجهود راااااائع دل على تميز القائمين عليه
    فجزاكم الله كل الخير على هذا اليوم (جاء في وقته)
    ويارب يجمعنا دائما على طاعته..
    وشكر خاص لمبدعتنا حسونة..
    “ربنا يرزقك اللي يستاهلك” …قولي آمين

  10. لديّ كلُّ ( الجرأة ) – هكذا تُكتبُ – لنشر تعليقكـ ، ولكن هل لديكَ مثلها يوم تقف أمام الله عزَّ وجلَّ ليحاسبك على ما اتَّهمتنا به دون أن تشقّ ما في صدورنا ؟!.

    لا يعنيني ما قلتَه بأيِّ شكلٍ من الأشكال ، ولستَ أنتَ من يبرّئ فلسطين منِّي لأنَّ أمثالكـ لا يستحقُّون حتَّى التفوَّه باسم فلسطين !.

    يحاسبني الله وحده على نيَّتي ، ولو جاء ألفُ شخصٍ مثلك وألقى عليَّ ما قلتَه لمَّا هزَّ في نفسي شيئًا ، لأنَّ حديثك لو هزَّني لأدخلتُ نفسي بنفسي في مزالق الرياء والسمعة !.

    ما يحزنني ويغيظني وجود نماذج تشبهك في عالمنا ، الَّذين يوزِّعون النيَّات والأجور وفق أهواءهم ، ويقاسمون الله عزَّ وجلّ ألوهيتَه حين يقرّرون عن الآخرين ذنوبهم وحسناتهم !!.

    أنتَ على أرض مدوَّنتي الشخصيَّة ، ماذا يعنيكَـ أن أشكر أخواتي وصديقاتي ؟! ، من السخف أن تحشر سواد أفكارك في بياضِ ما قدَّمنه كلهنَّ .

    ياااااااااا إلهي ، كم أكره الحمقى والأغبياء !!.

  11. هلا وغلا بالغااااااالية
    حسوووونة
    انت انسانة رائعة بمعنى الكلمة
    أنا من يوم الأربعاء وأنا مليااان قلبي وبما اني شاعرة بس والله من كثر ما قلبي امتلى مشاعر والله صعب عليا تفسيرها
    أو حتى التعبير عنها
    ما أذكر إلا إني لما رجعت يوم الاربعاء للبيت
    استلمت أهلي وقعدت احكيهم من قلبي
    حسيت ان صارت لي ذرة شرف من الدفاع عن غزة
    طبعا أنا أقصد شرف العروبة والدم العربي
    والله للحين وانا قلبي ملييييييييان احاسيس
    قرات مدونة احسان بردت قلبي
    ترجمت اللي بداخلي
    ولعلمكم هذا مو جديد على احسان
    وعلى حسها الرائع
    من جد سويتي تغطية راااااااااااائعة عن البازار
    والله يشهد بصدق النوايا وخفاياها
    والله يشهد بكل همسة بقلبنا (بدل ما اكتب قلوبنا وهو قلب واحد)
    ومن جد حسيت بمحبة صاااااااااادقة لكل البنات
    حسيت اننا مع بعض من قلبنا
    الله لا يحرمنا من هالاحساس
    ومن هذا المنبر الرااااااااااااائع
    اقولكم وبكل صدق
    أحبكم في الله
    الله جمعنا ع الخير في الدنيا
    أسأله ان يجمعنا على منابر من نور

  12. ما شاء الله تقرير غطى الحدث بشكل بامتياز

    صراحة حسيت براحة ورضا عن النفس اني اعطيت من وقتي وجهدي ولو الشي البسيط جدا لغزة لكن بعد سماعي للندوة تغير الشعور وحسيت كم أنا مقصرة في حق اخواني في فلسطين

    اتمنى من ربي انه يرفع عن أخواننا في غزة وأن يعجل بنصرهم

    توتة

  13. رااااااااااااائع ماشاء الله تبارك الله

    وأسأل الله أن يضاعف لكن الأجر وبارك المولى فيكن

  14. إن الجالس على الأرض لا يسقط , والناس لايرفسون كلبا ميتا , لكنهم يغضبون عليك لأنك فقتهم صلاحا , أو علما , أو أدبا …
    فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك …
    إذاً فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهم …
    إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك, ألا فاصفح الصفح الجميل , ألا فاعرض عنهم و لاتك في ضيق مما يمكرون.
    إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك , وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل.
    منقول من كتاب (لا تحزن)
    زادك الله علما وعملا …ونفع بك الأمة.

  15. السلام عليكم
    انت كماا عهدتك يا احسان …. فتاة بمميزات رائعة
    اسأل الله لك التوفيق وان يهب لك المنان من فضله ما تتمنين
    كانت تغطيتك خفيفة عالنفس اثارت في خلدي الشجون
    لك و لكل زميلاتك خالص الشكر

    استاذتكن التي تحبكن كثيرا :
    فوزيه علي السروري

  16. أولئك الذين يقحمون أنفسهم في مالايعنيهم “الا يخجلون ” ؟؟

    كان بودي لو خصصصت جميع ردي عليها ..لكني تذكرت أنها ممن يريد اشغالنا بالجزئيات لنعمى عن الأصول فتركتها وشرها ..

    لا تعليق عندي على ماكتبته سوى
    “واذا وقفت امام حسنك صامتا ..فالصمت في حرم الجمال جمال ”

    احسان
    بوركت أمة أنجبتكم

  17. والله يا احسان عمل جدا رائع
    كفيتي ووفيتي على هذا التغطية الجميلة
    وبصراحة كل الي سويناه ما يساوي شي بالنسبة للمفروض علينا اتجاه غزة
    ولكن لا انكر اني استمتعت يوم الاربعاء لاني احسست على الاقل انه كانت توجد النيه لعمل شي ولو بسيط كرد فعل عما يحدث في غزة
    ويا احسان بلاش تحشي في الحضارم انتبهي ترى جروبك كلهم حضاااااااارم انتبهي على نفسك ههههههه
    وشكرا لكل من ساهم في هذا البازار
    وهذا يوم لان انساه ما حييت

  18. ماشاء الله تبارك الله
    الله ينفع فيه ولا يتكل عليه ..

    جزاكم الله خير .. وجعله في ميزان حسناتكم..
    سبحان الله الخير .. ينتشر وربي يسخره ويسهله ..

    🙂

  19. Right I’m late 🙂 the bazar was very awsome and pooooor 4 the other ;p ehsan , hanooodate , Wewe and the all eng.class allah bless u alll for this.. and allah protect all the ppl in Gaza
    and thnx for ala’a from our class info.class and allah bless u..

  20. ماشاء الله
    شعور جميل وأتحاد أجمل

    جميلة هي فكرة العلم راقت لي جدا
    أضيفي يدي معكم 🙂

    سعيدة بوصولي إلى هنا

أضف تعليق